10 أسباب تجعل من العاصمة الإدارية الجديدة | بوابتك للاستثمارات الواعدة لعام 2022
العاصمة الإدارية الجديدة تُعد فرصة استثنائية للاستثمار؛ حيث تميزت الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة في القطاع العقاري وذلك من خلال الاهتمام بهذا القطاع وإعطاء الأولوية للمستثمرين الأجانب، ومن خلال مقالنا سنعرض أهم الأسباب التي جعلت من العاصمة الإدارية فرصة لا مثيل لها للاستثمار العقاري.
نبذة عن العاصمة الإدارية الجديدة
العاصمة الجديدة عبارة عن مدينة ذكية تُعد من أحدث المشروعات الاستثمارية للتطوير العقارية في جمهورية مصر العربية، فهذا المشروع العملاق من المتوقع أن يستوعب عدد من السكان يصل إلى 40 مليون نسمة وذلك مع بداية عام 2050.
العاصمة الإدارية ليست مجرد مدينة سكنية جديدة أو مشروع استثماري ضخم أو حتى مشروع سكني كبير، وإنما هي عاصمة للدولة المصرية.
العاصمة يتم إنشاؤها وتجهيزها لتصبح موازية للقاهرة والتي تم بنائها منذ ما يزيد عن 1000 سنة، ولكن تختلف العاصمة الجديدة كونها مصممة على أحدث المعايير وتكنولوجيا حديثة في كافة القطاعات التجارية والإدارية والسكنية وذلك باتباع أحدث المقاييس التي تتبعها دول العالم الكبرى.
العاصمة الجديدة للدولة المصرية ستنتقل لها الحكومة بجميع وزاراتها بالإضافة إلى جميع سفارات الدول.
كذلك سينتقل إليها القصر الرئاسي، كل ذلك سيجعل من العاصمة الإدارية الجديدة فرصة حقيقية للعيش بها والاستثمار؛ حيث أنه ولأول مرة يتم بناء عاصمة جديدة لدولة بحجم مصر في التاريخ الحديث، مما أدى إلى جذب المستثمرين واستقطاب السكان من مختلف نواحي مصر كل ذلك يجعل من العاصمة الإدارية الجديدة فرصة مضمونة لاستثمار ناجح.
أهمية مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لمصر
العاصمة الجديدة تُعد بمثابة جسرًا حضاريًا يهدف إلى خلق مناخ اقتصادي، ثقافي، سياسي في شمال أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف المساهمة في إزدهار الاقتصاد المصري، وإنشاء بنية تحتية تعمل كنواة لمعيشة أكثر رفاهية ورخاء، وتتمثل أهمية العاصمة الإدارية في النقاط الآتية:
- تعمل على حل أزمة الإسكان حيث أنها تتسع لما يزيد عن 7 مليون نسمة.
- من خلال نقل أجهزة الحكومة إلى العاصمة الجديدة، سيعمل ذلك على تخفيف الإزدحام المروري والتكدس الناتج عن احتشاد أجهزة الدولة والمؤسسات الحكومية في القاهرة.
- عاصمة استثمارية واقتصادية تعمل على توفير عدد هائل من الوظائف، كذلك تعمل على استقطاب الاستثمارات من داخل مصر وخارجها.
- التقليل من الاختناقات المرورية في المعادي والزمالك عن طريق نقل القنصليات والسفارات الأجنبية إلى العاصمة الجديدة.
الأسباب التي جعلت من الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة هو القرار الأفضل لعام 2022
- تتميز العاصمة الجديدة بطبيعة استثمارية تفرض على المستثمرين من شركات الإنشاءات وشركات التطوير العقاري ضرورة اتباع منهج محدد تابع للعاصمة الجديدة، وهذا المنهج يلزم تلك المؤسسات بضرورة تطوير مشاريعهم باتباع أحدث المواصفات والمقاييس العالمية، مما يعمل على خلق مناخ يعمل على جذب الاستثمارات من داخل وخارج مصر.
والجدير بالذكر أن هذا التنافس عمل على خدمة الاستثمار في العاصمة الجديدة، فأصبحت شركات التطوير العقاري تحرص على اقتطاع هامش الربح الخاص بهم للتفوق على بعضهم البعض، مما جعل القيمة المادية للوحدات باختلاف أنواعها بأسعار مناسبة، وكل ذلك أدى إلى خدمة المستثمر عند الشراء من ناحية، ورفع قيمة العائد على الاستثمار في حالة البيع من ناحية أخرى.
- العاصمة الإدارية الجديدة تمثل الجانب المطور والعصري من الدولة المصرية، في العاصمة تشتمل على جميع العناصر التي تلزم لبناء عاصمة جديدة مثالية في كافة القطاعات، وتضاهي العاصمة الجديدة باقي محافظات مصر تم تهيئتها من خلال إنشاء البرج الأيقوني والذي يُعد الأطول في القارة الإفريقية بطول يقرب من 400 متر.
- وجود المطار الدولي للعاصمة الإدارية الجديدة مما يزيد من سهولة الذهاب والإياب على السائحين.
كذلك يوجد بالعاصمة حي خاص بالسفارات وهذا الحي يضم جميع السفارات الخاصة بالدول الأخرى، مما يمنح المغتربين فرصة التمتع بمزايا العاصمة الجديدة.
- العاصمة الجديدة تُصنف كونها مدينة الأرقام القياسية فكما ذكرنا في الفقرة السابقة يوجد بها البرج الأيقوني الأطول في أفريقيا، بالإضافة إلى أنها يوجد بها أكبر منطقة أبراج في مصر، وتضم أطول ساري علم على مستوى العالم بطول يصل إلى 185 متر.
- تشتمل العاصمة الجديدة على النهر الأخضر والذي يُعد أكبر حديقة في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مدينة مركزية في العالم، كما يوجد بالعاصمة أكبر صرح ديني وأكبر مسجد في منطقة الشرق الأوسط مسجد الفتاح العليم والذي تم بنائه على مساحة 106 فدان.
كذلك تشتمل على كاتدرائية ميلاد المسيح والتي تتسع لما يزيد عن 8 آلاف شخص. كل ذلك عمل على لفت انتباه المستثمرين إلى العاصمة الجديدة من جميع أنحاء العالم.
من الأمور التي لا يمكن الاستهانة بها أبدًا الترويج للعاصمة الجديدة؛ حيث تُعد من أكثر المشروعات الوطنية التي تم الترويج لها من خلال شركات التسويق العقاري وشركات التطوير في ذات الوقت، وذلك بسبب كونها عاصمة جديدة ومشروع وطني متكامل للجمهورية المصرية، مما ساعد على خلق حملة دعائية هائلة تُعد هي الأكبر في تاريخ مصر الحديث.
- العائد الاستثماري في العاصمة الجديدة مضمون وله وضع مختلف واستثنائي، والدليل على ذلك كم الاستثمارات التي تزداد يومًا بعد يوم بالعاصمة الجديدة من شركات التطوير العقاري.
يحدث ذلك على مستويات عديدة في الشركات الحديثة نسبيًا حرصت على الاستثمار في العاصمة، والشركات الضخمة حرصت على استثمار المليارات، ومن ناحية أخرى تنوعت جنسيات المستثمرين بين الأجنبية والمحلية وتلك الشركات تُعد هي الأكثر خبرة بالسوق العقاري، ولا يمكن أن تضحي باستثماراتها إلا في مكان مضمون.
- البنية التحتية للعاصمة الجديدة من أهم عوامل نجاح الاستثمار؛ حيث أنه تم تخصيص ما يزيد عن 100 مليار جنيه مصري للبنية التحتية فقط وذلك دون الخدمات والمرافق العامة، مما يعكس مدى الحرص على تحسين الأوضاع لتوفير مدينة فريدة من نوعها ذكية تعمل بالتكنولوجيا الحديثة المتطورة.
- العاصمة الإدارية الجديدة تُعد مدينة مستدامة حيث أن 70% منها مغطاة بخلايا الطاقة الشمسية مما يعمل على توفير طاقة متجددة نظيفة توفر في فواتير الكهرباء وتقلل من الإشعاعات الملوثة.
- تتميز العاصمة الجديدة كونها تجمع بين الطبيعة الخضراء و الطابع الاقتصادي المادي مما يعمل على توفير مناخ إيجابي على النفس البشرية.
- تتميز العاصمة الإدارية الجديدة بوجود مشروع “المونوريل”، ويُعد المشروع الأول من نوعه في مصر؛ إذ يربط أحياء العاصمة الإدارية الحديثة بمحافظة القاهرة.
يُسهل المونوريل حركة نقل العاملون من وإلى العاصمة؛ إذ يمتد من محطة الاستاد بمدينة نصر بمحافظة القاهرة (بداية العاصمة الإدارية) إلى مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
يمتد المونوريل بطول 56.5 كيلومتر، ويتصل مع الخط الثالث لمترو الأنفاق؛ ليكون أفضل الحلول المقترحة للحد من الازدحام والاختناق المروري بالعاصمة مستقبلًا.
يُعد مشروع المونوريل طفرة في وسائل النقل الحديثة صديقة البيئة والتي تُلائم جودة الحياة وطبيعة العاصمة الإدارية الحضارية.